وجاء في البيان الذي بثه التلفزيون المصري أن الشرطة أحبطت مخططاً للجماعة التي تعتبرها الحكومة "تنظيماً إرهابياً"، لجمع معلومات استخبارتية وتنفيذ عمليات عدائية ضد أجهزة الدولة عبر الخلية التي تم ضبطها.
واستهدفت الخلية اختيار عناصر التنظيم، الذين يجيدون استخدام الحاسب الآلي وتدريبهم خارج البلاد لاختراق الصفحات الخاصة بوزراء وضباط وشخصيات بارزة للحصول على معلومات، من أجل زعزعة الثقة وعرقلة خارطة المستقبل.
وأضاف البيان أنه تم تقسيم العمل داخل الخلية إلى وحدات لتوفير الدعم الفني واللوجستي والمادي لها، موضحا أن الأولى كانت "وحدة الاختراق لشبكات الاتصالات"، لنقل بيانات الشرطة والجيش وتمريرها إلى اللجان النوعية لاستهدافها.
والثانية هي "وحدة تسليم السلاح" إلى اللجان النوعية للتمكن من استهداف رجال الجيش والشرطة، بالإضافة إلى "وحدة الاتصال" بمكتب الإرشاد بالخارج.
وكشف البيان أن التعليمات بتكوين تلك الخلية بدأت منذ عام 2012 إبان حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، والمحبوس حاليا على ذمة قضايا تخابر، مشيرة إلى اشتراك عناصر من التنظيم في الخلية بينهم القيادي خيرت الشاطر، ومحمود عزت، ومحمود حسين، وأيمن جاب الله، وأيمن محمد علي، من أعضاء مكب الإرشاد، بالإضافة إلى آخرين بالصف الثاني للجماعة.
وأكدت الأجهزة الأمنية اتخاذ الإجراءات القانوينة حيال الخلية وضبط العناصر المتورطة فيها، وتفتيش مقاراتهم، وضبط أسلحة وذخائر، وعرضهم على جهات التحقيق.