وانتاب الغضب نواب من حزب "العدالة والتنمية" الإسلامي الحاكم بسبب الأداء الذي بثه تلفزيون الدولة الجمعة الماضي، معتبرين أن الأداء، الذي شمل ملابس كاشفة ورقصات إيحائية، "يخدش الحياء العام". ومن جهته، رفض وزير الاتصالات المغربي، مصطفى الخلفي، الاستقالة من منصبه.
كان الخلفي قد استنكر في وقت سابق بث الحفلة مباشرة على التلفزيون الرسمي، وكتب في تغريدة بموقع توتير أن "ما تم بثه مباشرة على القناة المحلية يتعارض مع قوانين البث".
وجاء العرض في افتتاح مهرجان "موازين" في الرباط، خلال عطلة نهاية الأسبوع، مسجلاً حضوراً كثيفاً وجدلاً عارماً بسبب لباس المغنية الأمريكية جنيفر لوبيز "غير المحتشم"، ونقلت القناة الثانية المغربية، كما دأبت ادارة المهرجان على ذلك، أول ثلاث أغاني لحفل لوبيز التي كانت ترتدى هي ومرافقاتها في الرقص لباسا أقرب إلى لباس البحر مما أثار جدلا كبيرا في المغرب خاصة بعد قرار الحكومة منع الفيلم المغربي "الزين اللي فيك" لنبيل عيوش.
وشهدت حفلات المهرجان إقبالاً كثيفاً هذا العام، وبلغ عدد الذين حضروا حفلات لوبيز وفرال وليامز حوالي 300 ألف شخص، وقالت إدارة المهرجان إن "160 ألف شخص حضروا حفلة افتتاح المهرجان الذي أحييته جنيفر لوبيز".
وانتقدت وسائل الإعلام المحلية لوبيز بسبب ثيابها "غير المحتشمة" ولوحات الرقص التي قدمتها المليئة بالايحاءات الجنسية"، خاصة أن الحفل تم نقله مباشرة عل القناة الثانية المغربية.
ولاقى حفل وليامز، التي لاقت أغنيته "happy" أي "سعيد" شهرة عالمية في عام 2014، ترحيباً عارماً من الحاضرين.
ويستمر المهرجان حتى السادس من يونيو/ حزيران، ويشارك فيه العديد من الفنانين العالميين ومنهم: البريطاني ستينغ، واليونانية كاترينا فوتيناكي، والبرازيلية فلافيا كويلو، والكولومبي يوري بوينافينتورا، إضافة إلى شون بول من جاميكا، وآشر ومارون 5.