وتقول الصحيفة إن " الفتيات الناجيات من أسر داعش، الذي اجتاح منطقتهن قرب جبل سنجار في شمال العراق العام الماضي، بدأت تخضع لعمليات استرجاع العذرية، لكي لا يتم اتهامهن من قبل المجتمع ولينجحوا في العثور على زوج، بعد تعرضهن للإغتصاب.
وقالت روثنا بيجوم، خبيرة حقوق المرأة فى الشرق الأوسط بمنظمة "هيومان رايتس ووتش" إن اختبارات الكشف عن العذرية تجرى بشكل دوري داخل المجتمع الإيزيدي قبل الزواج، لهذا تلجأ الفتيات الهاربات من التنظيم إلى إجراء العملية لعدم تعرضهن للنبذ من قبل مجتمعهن.