فقد وافق الجانبان على ربط مدة العقوبات بالتنفيذ الكامل لاتفاقيات مينسك واحترام سيادة أوكرانيا.
ولاحظت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي والمستشارة الألمانية تجنبا الحديث عن شبه جزيرة القرم، إذ أن صيغة "احترام سيادة أوكرانيا" غير واضحة، كما أن القرم لم يذكر في اتفاقيات مينسك. وأكدت موسكو على أن اتفاقيات مينسك هي الطريق الصحيح إلى التسوية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحديث عن اتفاقيات مينسك يعطي كييف بعض الحرية، إذ ذكرت أن كييف قادرة على تصعيد النزاع وإلقاء اللوم على موسكو من أجل تشديد العقوبات.
وترى الصحيفة أن تدهور العلاقات مع موسكو لا يصب في صالح واشنطن. وأشارت إلى أن الوضع الحالي الذي يحافظ على توتر روسيا والاتحاد الأوروبي يرضي الولايات المتحدة. وأكدت على أهمية التعاون بين روسيا والولايات المتحدة في المسائل الهامة، بما فيها مكافحة الإرهاب.
ووفقا للصحيفة فإن الاتحاد الأوروبي لا يملك موقفا في المسألة الروسية. وعلى الرغم من أن رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك يؤكد على ضرورة تشديد العقوبات، إلا أن رأيه لا يملك أهمية كبيرة.
وربما يمكن تفسير تخفيف اللهجة مع روسيا بمخاوف الأحزاب الأوروبية على مستقبلها في حال عدم حل مسألة اللاجئين.