وقالت موغيريني: " بدلا من أن تقوم بتفريقنا، أظهرت لنا بوضوح أنه يجب علينا أن نتحد، هذه العمليات الإرهابية تبين لنا أن الأوربيين والعرب والمسلمين وغير المسلمين يسعون لهدف واحد".
والأن داعش تستهدف روسيا، فقد أعلنت سابقا عن إنشاء ولاية لها في شمال القوقاز، وقد استجاب لها الكثير من قطاع الطرق والمتمردين في شمال القوقاز، بالرغم من أن هذه المنظمة محظورة في روسيا انضمت "إمارة القوقاز" إلى داعش.
فقد أعلن باحث في مركز مشاكل القوقاز والأمن الإقليمي أن تنظيم "الدولة الإسلامية" ستحصل على فرصة في زيادة عدد الإرهابيين عن طريق صفحاتها في الشبكة، التي ستزداد. وهذا خطر على روسيا لأن التجنيد يتم بشكل ناجح عبر الانترنت، وسيقع على عاتق روسيا التعامل مع عدو خطير جدا.
الدولة الإسلامية تتطلع إلى الحدود الروسية منذ فترة طويلة. ولكن حتى الآن لم تنجح بفتح فرعا لها فيها. ولكن الروس ينضمون بكثرة إلى صفوف المسلحين، ووفقا للبيانات الرسمية، يوجد أكثر من 2000 شخصا من الروس انضموا لهم.