واتفق الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الكوبي راؤول كاسترو على إعادة فتح سفارتي البلدين في كل من هافانا وواشنطن.
لكن حكومة كوبا أعلنت أن من أجل تطبيع شامل للعلاقات، يجب أن تتخذ الولايات المتحدة خطوات أخرى منها تسليم القاعدة البحرية التي تستأجرها منذ عام 1903. وتريد كوبا استعادة السيادة على القاعدة التي تبلغ مساحتها 116 كيلومترا مربعا.
ولدى سؤاله عما إذا كان يتصور أن يأتي يوم تتخلى فيه الولايات المتحدة عن القاعدة، قال كارتر في مؤتمر صحفي بوزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، إنه "ليست هناك توقعات أو خطة" فيما يتعلق بقاعدة غوانتانامو البحرية في كوبا.
وقالت حكومة كوبا أيضا إن على الولايات المتحدة أن ترفع الحظر الاقتصادي الشامل على هافانا حتى تكون العلاقات بين البلدين طبيعية.