وقال عراقجي في تصريح صحافي له حول تفتيش موقع "بارتشين" العسكري، إن "إيران والوكالة بحثتا القضايا المتعلقة بالماضي، التي يطلق عليها خطأ من جانب الوكالة، وتم التوقيع على خارطة طريق جديدة بين صالحي وأمانو بحيث يتم حل وتسوية القضية على أساسه والترتيبات المتخذة".
وأضاف أن الطريق المرسوم يأتي في مسار الاتفاقات السابقة مع خارطة طريق جديدة وبعض الملاحق ذات الصلة، التي هي وثائق بين إيران والوكالة، ولهذا السبب لم يتم نشرها مثلما لا تنشر أي دولة الوثائق التي بينها وبين الوكالة.
وبشأن تنفيذ البروتوكول الإضافي ورؤية اتفاق فيينا لتنفيذ هذا الأمر من جانب إيران، قال عراقجي إن "البروتوكول الإضافي معيار معروف على الصعيد الدولي بحيث أن أكثر من 140 دولة تعمل به، ولقد جاء في اتفاق فيينا أن إيران تنفذه بصورة طوعية".
وأشار إلى أنه حينما تلغى إجراءات الحظر المفروضة من قبل الكونغرس الأميركي، فحينها يمكن لمجلس الشورى الإسلامي "فيما لو رغب بدراسة البروتوكول والمصادقة عليه".
كانت سلسلة من المفاوضات الشاقة بين مجموعة الدول الكبرى الست (5+1)، التي تضم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي إضافة إلى ألمانيا من جهة، وإيران من جهةٍ أخرى، قد توجت ليلة 14 يوليو/ تموز، بالتوصل إلى اتفاق تاريخي بشأن تسوية المشكلات على المدى الطويل بخصوص النووي الإيراني.