وحمّل مزهر، في تصريح صحفي، اليوم، الرئيس محمود عباس بشكل خاص مسؤولية عدم دعوة الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية للانعقاد، حسب ما تم الاتفاق عليه في القاهرة وتنفيذاً لقرارات المجلس المركزي، مشيراً إلى أن "اجتماع الإطار القيادي يشكّل مدخلاً هاماً لمعالجة كل الإشكاليات القائمة، بما يؤسس لتشكيل حكومة وحدة وطنية".
وأكد على أنه "لا يحق لأي فصيل أن يتفرد بقرارات السلم والحرب، أو أيٍ من القضايا الاستراتيجية التي تخص الشأن الفلسطيني، وقضية الصراع والمواجهة مع إسرائيل"، محذراً من محاولة إحياء طريق المفاوضات، أو محاولة إبرام هدنة طويلة في غزة.
ودعا مزهر إلى ضرورة نزول الجماهير الفلسطينية للشارع، "وعدم الاستسلام للواقع المجافي والتمرد على الواقع، لاستعادة دور المقاومة والاشتباك الدائم مع الاحتلال ووقف التنسيق الأمني".
هذا، وكانت حركة "حماس" سيطرت على قطاع غزة بقوة السلاح صيف عام 2007، بعد فوزها في الانتخابات التشريعية عام 2006، مما خلق انقساماً بين قطاع غزة، الذي تحكمه "حماس"، والضفة الغربية تحت حكم السلطة الفلسطينية.