وقال الرئيس بوتين: "من الواضح أن خطر زعزعة الاستقرار في شبه الجزيرة من قبل قوى خارجية بوسيلة أو بأخرى ما يزال قائما، قد يستخدمون الورقة القومية أو أحد الأخطاء أو الإخفاقات أو الإجراءات غير الفعالة من قبل السلطات من أجل بعث القلق في قلوب المواطنين بالاتجاه المدمر".
ووفقا لأقوال بوتين فإن بعض العواصم تتحدث علنا، عن ضرورة إجراء نشاطات تخريبية وتعمل على تشكيل مؤسسات معينة لتجنيد وتدريب الكوادر للقيام بأعمال تخريبية من أجل ترويج التطرف.
ورأى بوتين أن الغرض من هذه الإجراءات واضح ويكمن في زعزعة الوضع وتقويض الحياة الطبيعية للسكان والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة.
وأشار الرئيس الروسي إلى ضرورة أخذ جميع هذه المخاطر بعين الاعتبار من قبل السلطات الفيدرالية والمحلية، دون المبالغة والاستعداد للرد في أي وقت.