وأشار ستيفن أوبراين نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في خطاب أمام مجلس الأمن الدولي إلى أنباء عن غارات جوية وحوادث قصف في ضواحي الحديدة، والتي "ألحقت أضراراً بالطرق الحيوية لإيصال المواد الغذائية والأدوية والوقود"، وأضاف أن "تضرر ميناء الحديدة قد يؤثر سلبياً على البلاد برمتها ويزيد الأزمة الإنسانية سوءاً".
وقال أوبراين إن "هذه الهجمات انتهاك سافر للقانون الدولي الإنساني"، واصفا إياها بـ"غير المقبولة".
هذا وذكر المسؤول الأممي إن أكثر من ألف طفل قتلوا أو جرحوا جراء النزاع المسلح في اليمن وإن 80% من سكانه بحاجة إلى المساعدة.
وأشار أوبراين في تقريره أمام مجلس الأمن الدولي حول زيارته إلى اليمن الأسبوع الماضي إلى أنه أصبح شاهداً على معاناة "لا تصدق" لأناس هناك، مؤكداً أنه كان مذهولاً بما رأى هناك، "فالسكان يتحملون عبء هذا النزاع الثقيل، فمن بين كل 5 يمنيين هناك أربعة منهم محتاجون إلى المساعدات الإنسانية، ونحو 1.5 مليون إنسان، أصبحوا نازحين داخليين، وقُتل أو جُرح أكثر من ألف طفل، بالإضافة إلى أن أعداد الشباب الذين يشتركون في العمليات في ازدياد مستمر.