وأكد بن موسى أن ليون يسعى لتفكيك بعض العوائق التي قد تعرقل التوصل لاتفاق سياسي والحصول على رضا كافة الفصائل الليبية، باعتبارها المكون الأكبر للدولة الليبية.
وأوضح أن ليون يعمل على كسب تأييد مشايخ القبائل لضمان نجاح الحكومة، التي من المفترض تشكيلها خلال الجولة الحالية في حوار الصخيرات، والتي تعد جولة حاسمة لنجاح الحوار السياسي الذي دام لتسعة أشهر.
ويتعلق ذلك أيضا بالوصول لاتفاق وترشيح أسماء لتشكيل حكومة الوحدة، التي من المفترض أن تقود البلاد في الفترة المقبلة، أو أن تصر الأطراف على التمسك بمطالبها.
وأكد بن موسى أن تمسك الأطراف بمطالبها ورفضها التنازل عن المطالب وتعنتها سيفشل الحوار، ومن ثم إذا فشلت الجولة سيقترب الموعد النهائي الذي حدده ليون للتوصل لاتفاق بين كافة الأطراف، وهو 20 سبتمبر/أيلول الجاري وهو موعد رحيله.
وقال "إن رسالة رئيس مجلس النواب الليبي إلى ليون تتحدث عن أن يكون لمجلس النواب نصيب في أن يختار رئيسا للحكومة ونائبا لرئيس الحكومة".
وأشار إلى أن ليون لن يقدم ضمانات مكتوبة، لأن الحوار هدفه جمع الفرقاء الليبيين، وما سيتم الاتفاق عليه في هذا الحوار، هي أمور توافقية تتم بين المتفاوضين، "فمن غير المعقول أن يفرض أحد الأطراف شروطه على الطرف الآخر، فلن يكون هناك اتفاق لو تمسك كل طرف بمطالبه وفرض شروطه".