وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان صحفي، إن من بين المعتقلين أطفال وقاصرون اعتقلوا في حملات نفذها الجيش الإسرائيلي في كل من القدس ونابلس والخليل.
كما أدان رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، القرارات الانتقامية التي اتخذها المجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي، مشددا على أن هذه القرارات تتعارض مع كافة الاتفاقيات والقوانين الدولية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتخذ جملة من القرارات العقابية لسكان القدس والضفة الغربية، من بينها توسيع نطاق الاعتقالات الإدارية وتشديد العقوبات على ملقيي الحجارة دون مراعاة للقاصرين والأطفال منهم.
وقال فارس إن "من يقرأ مضمون تلك القرارات يستنتج أن الحكومة الإسرائيلية مرتبكة، وقرّرت تكثيف الحرب التي تشنّها على الشعب الفلسطيني عبر اللجوء لسياسة العقوبات الجماعية، وفي صلبها الاعتقال الإداري وتشديد العقوبات على القاصرين وهدم البيوت".
وحذّر فارس من استمرار الصمت العالمي، مشيراً إلى أنه سيفاقم الأوضاع أكثر، وسيهيئ الظروف لحدوث انفجار لا يمكن السيطرة عليه.
وأكد فارس أن الشعب الفلسطيني سيثبت مرّة أخرى أن السياسات الجائرة وحملات الاعتقال لن تثني عزيمته عن مواصلة الكفاح حتى نيل الحرية.