وقال بوتين: "روسيا ستستخدم الأسلحة ذات التقنية العالية، ويجب على كل شركاء روسيا أن يعلموا هذا".
كما أنه في نفس المقابلة تحدث عن الهدف الرئيسي للعملية العسكرية ضد المسلحين في سورية، ووفقا له: إن الهدف الرئيسي للعمليات العسكرية هو استقرار سورية ودعم حكومة بشار الأسد الشرعية، وإنه بمساعدة الطيران الروسي سيتم تهيئة الظروف الملائمة للتسوية السياسية.
وشملت غارات الطيران الحربي الروسي مراكز قيادة ومعسكرات تدريب ومستودعات أسلحة وذخيرة تابعة لـ"داعش" في مختلف المناطق السورية، وذلك بواسطة قاذفات القنابل والصواريخ من طراز "سو — 24 أم" و"سو — 25" و"سو — 34" بحماية مقاتلات "سو — 30 أس أم" الروسية. وعلاوة على ذلك، أطلقت السفن التابعة للأسطول البحري الروسي في بحر قزوين 26 صاروخا مجنحا دقيق التصويب أصابت أهدافا في مناطق يسيطر عليها "داعش" في سوريا على مسافة 1.5 ألف كيلومتر.
ويجري تحديد الأهداف للقصف الجوي من قبل سلاح الجو الروسي بناء على معلومات استخباراتية تقدمها الأجهزة الخاصة في روسيا وسوريا، باستخدام مختلف الوسائل والأساليب، بما في ذلك الاستطلاع الجوي.