وألقي القبض على ثلاثة فلسطينيين لاجئين في عملية أمنية مباغتة، يوم الثلاثاء الماضي، للاشتباه بانتمائهم لتنظيم إرهابي وتأليف شبكة كانت تخطط للقيام بعمليات تفجير.
وأشار بيان المديرية العامة للأمن، إلى أنه أثناء التحقيق اعترف أحد الموقوفين بأنه المسؤول الشرعي لتنظيم "داعش" في مخيم عين الحلوة، وأنه شكل مع شقيقه والموقوف الثالث وأفراد آخرين شبكة إرهابية تنتمي وتأتمر بأوامر هذا التنظيم، فيما أقر شقيقه بأنه دخل الأراضي السورية واجتمع في الرقة مع قياديين من تنظيم "داعش" بهدف التنسيق لعمليات أمنية تطال الداخل اللبناني، وأنهم قاموا بإنشاء غرفة عمليات موحدة في مخيم عين الحلوة بهدف ربطها بكل المجموعات الإرهابية المنتمية لـ "داعش" والمنتشرة داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان.
وبحسب المديرية، فإن المجموعة كانت تخطط لاستهداف مراكز وحواجز الجيش اللبناني وتجهيز انتحاريين لهذه الغاية، إضافة إلى التحضير للقيام بعمليات اغتيال تطال شخصيات سياسية لبنانية وفلسطينية وتجهيز وتفخيخ سيارات لتفجيرها في أحياء الضاحية الجنوبية وتحديدا خلال فترة إحياء المناسبات والاحتفالات ومنها مراسم عاشوراء، وذلك كله بهدف إشعال وإثارة الفتنة وضرب العيش المشترك"، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للأعلام.
ولفت البيان الانتباه إلى أنه "بعد انتهاء التحقيقات معهم، أحيلوا إلى القضاء المختص، ولا يزال العمل جارياً لرصد وتعقب باقي أفراد المجموعة والمحرضين والمشتركين ومن آواهم بهدف ملاحقتهم وتوقيفهم وتقديمهم إلى العدالة".