© YouTube / Mantion199الكاتبة المصرية سعاد سليمان
الكاتبة المصرية سعاد سليمان
© YouTube / Mantion199
وبفعل الكتابة التي تعتبرها الكاتبة الحياة نفسها انتجت أعمالا عديدة بدأتها بمجموعة قصصية أسمتها "هكذا ببساطة" 2001، التي نالت عنها شهادة تقدير في مسابقة محمود تيمور للقصة القصيرة بالمجلس الأعلى للثقافة؛ روايتها "غير المباح" الصادرة عام 2005، وحققت جائزة اتحاد الكتاب عام 2007؛ مجموعة "الراقص" القصصية عام 2007؛ رواية "آخر المحظيات" عام 2012؛ وآخيرا مجموعتها القصصية "شهوة الملائكة" عام 2014. جاءت جائزة الملك خوان كارلوس للقصة القصيرة في مسابقة "متحف الكلمة" الدولية تتويجا لمسيرة الكاتبة المصرية التي تحب الكتابة حد العشق وتخلص لها إخلاص المحب، ولا تتوانى في بذل كل ما في وسعها للتعلم والتطور في سبيل تقديم الأفضل دائما.
أنهت سعاد سليمان دراستها بقسم الإعلام جامعة الإسكندرية عام 1988، واستهلت حياتها بالعمل كصحفية عام 1986، في عدد من الصحف الإسكندرية. التحقت بعد تخرجها بالقناة الخامسة الإسكندرية لفترة، ثم استقر بها الحال بالعمل في التليفزيون المصري.
وتعتبر سعاد سليمان أول سيدة عربية تفوز بهذه الجائزة المرموقة، التي سبق أن فاز بها الكاتب المصري الموهوب طارق إمام عام 2013. تقدم جائزة متحف الكلمة (Museo De Parlabra) مؤسسة ثيسار إخيدو سيرانو التي قدمت جوائز حلقتها الرابعة تحت شعار "مانديلا: كلمة وانسجام". تهدف المؤسسة من وراء هذه المسابقة أن تؤكد على قاعدة أساسية: "الكلمة كرباط للإنسانية، مقابل أي عنف" وقدرة الكلمة على توحيد الشعوب. وتستقبل المسابقة الأعمال في اللغات التالية: الإسبانية، العربية، الإنجليزية، العبرية؛ قيمة الجائزة الأولى 20 ألف دولار، لأفضل قصة مكتوبة بأي من اللغات المذكورة، وهناك ثلاث جوائز ترضية تمنح لأفضل قصة لكل لغة من اللغات الأربع، وقيمتها 2000 دولار.