موسكو — سبوتنيك
أعلن رئيس رابطة مشغلي الرحلات السياحية الروسية، دميتري غورين، اليوم الجمعة، أن عدد السياح من مواطني روسيا في مصر يتجاوز 47 ألف شخص، بحسب بيانات الرابطة ووهيئة السياحة الروسية "روستوريزم".
وقال غورين: "نواصل جمع المعلومات من الشركات السياحية والوكلاء حول عدد السياح الروس المتواجدين في مصر. وبحسب الإحصاءات الأخيرة، يتواجد في مصر أكثر من 47 ألف شخص.. إلا أن عددهم قد يكون أكبر بكثير".
من جانبها صرحت المديرة التنفيذية لرابطة مشغلي الرحلات السياحية في روسيا، مايا لوميدزه، أنه بعد قرار تعليق الرحلات الجوية بين روسيا ومصر، والذي لا يعتبر التعليق بسبب قوة قاهرة، فإن أفضل طريقة لمعالجة القضايا بخصوص الرحلات السياحية التي سدد ثمنها هو تحويل الحجز إلى وجهات أخرى.
وقالت لوميدزي: "لم يتخذ القرار بسبب قوة قاهرة، لذلك على الأرجح، سيكون الخيار الأفضل — هو تحويل الحجز إلى وجهات أخرى".
وأوضحت المتحدثة، أنه يجب على السياح الذين لديهم تذاكر للسفر على تواريخ قريبة، الحصول على المعلومات من الشركة المشغلة للرحلات.
هذا وأنشأت الحكومة الروسية غرفة عمليات برئاسة نائب رئيس الوزراء، أركادي دفوركوفيتش، لمعالجة المسائل المتعلقة بتعليق الرحلات الجوية مع مصر.
وجاء عن المكتب الصحفي للحكومة الروسية: "بإيعاز من الرئيس، شكلت الحكومة الروسية غرفة عمليات لتنظيم المسائل المتعلقة بالتعليق المؤقت للرحلات الجوية مع مصر".
وكلف رئيس الحكومة نائبه، أركادي دفوركوفيتش، بترؤس غرفة العمليات هذه.
وشغّلت وزارة الطوارئ الروسية " خطاً ساخناً "يمكن الحصول من خلاله، على معلومات ذات صلة بعمل غرف العمليات وعودة المواطنين الروس إلى الوطن.
ومن جانبها، أعلنت ممثلة وزارة السياحة المصرية، رشا العزيزي، أن القاهرة تأسف بشأن قرار السلطات الروسية وقف الرحلات الجوية إلي مصر.
وتجدر الإشارة إلى أن يوم السبت الماضي، شهد وقوع أكبر كارثة في تاريخ الطيران الروسي والسوفييتي، بتحطم طائرة "إيرباص-321" تابعة لشركة الطيران "كوغاليم آفيا" الروسية، أثناء قيامها برحلة من مدينة شرم الشيخ المصرية إلى مطار مدينة سان بطرسبورغ الروسية، في شبه جزيرة سيناء، وعلى متنها 217 راكباً وسبعة أفراد الطاقم، لقوا حتفهم جميعاً.