وقال لافروف للصحفيين عقب لقاء "رباعية النورماندي"، إن وزراء خارجية الدول الأربع أجروا "نقاشا مفيدا ومثمرا". وذكر أنهم أقروا بنجاح عملية سحب الأسلحة من عيار أقل من 100 ملم من خط التماس بين طرفي النزاع. وأشار بهذا الصدد إلى أن الوزراء الأربعة اتفقوا على تطبيق جدول سحب هذه الأسلحة أيضاً على أسلحة من عيارات أكبر، وطلبوا من مجموعة الاتصال بشأن أوكرانيا وضع جدول مناسب بهذا الشأن بأسرع ما يمكن.
كما تطرق لافروف إلى مشكلة نزع الألغام في منطقة النزاع، مشيراً إلى أن هذه المشكلة تعقد كثيراً الحياة اليومية لأهالي دونباس، بل وتحول دون إعادة بناء البنية التحتية للاقتصاد ووسائل النقل والخدمات الاجتماعية في المنطقة.
وفيما يخص اتفاقات مينسك بشأن تسوية النزاع في جنوب شرق أوكرانيا، شدد الوزير الروسي على أن العمل على تنفيذها سيتواصل حتى إتمامه.
كما قال لافروف، إن "هناك تصعيداً معيناً للوضع في مجال الأمن، حيث رصدت بعثة المراقبين التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا حوادث قصف وانتهاكات للالتزامات بسحب الأسلحة يقوم بها كلا الطرفين".
وأكد دعم روسيا لبعثة المراقبين، معرباً عن أمله في إنهاء تصعيد العنف في دونباس.
هذا وأشار الوزير الروسي إلى تقارير البعثة التي لم تستثن وجود صلة بين تصعيد العنف في المنطقة ورغبة القوميين الأوكرانيين المتطرفين في توجيه إشارة لكييف.