وأفادت قوات الأمن التونسية، أن من بين المعتقلين امرأتين، وهما زوجتان لعنصرين من المجموعة الإرهابية.
وصرح مصدر أمني لوكالة الأنباء التونسية الرسمية، أن أعمار عناصر الخلية تتراوح بين 25 و47 عاماً، مضيفاً أنهم جزء من الخلية الإرهابية التي تم القبض عليها الأربعاء الماضي.
وأضاف المصدر الأمني، أن عناصر الخلية الذين تم اعتقالهم كشفوا خلال التحقيق عن نيتهم الذهاب إلى ليبيا للالتحاق بتنظيم "الدولة الإسلامية".
إلى ذلك، أعلن وزير الدفاع التونسي، فرحات الحرشاني، أنه سيتم تركيز منظومة مراقبة إلكترونية متكاملة بالتعاون مع الحكومة الألمانية، وذلك لضمان مراقبة الحدود التونسية الليبية بين راس الجدير وبرج الخضراء، بالجنوب التونسي.
وقال فرحات الحرشاني، عقب محادثة جرت الجمعة ببرلين بينه وبين نظيرته الألمانية أرسولا فون دار لاين، أن وضع هذه المنظومة الإلكترونية يهدف إلى تعزيز المراقبة على الحدود التونسية.
ًوأشار وزير الدفاع التونسي في هذا السياق إلى أن بناء الحاجز الترابي الأمني على الحدود التونسية الليبية بين راس الجدير والذهيبة سيستكمل قريبا.
وأضاف الحرشاني، أن الشراكة التونسية الألمانية في المجال العسكري ستشمل أيضاً تدريب عناصر الأمن وتوفير التجهيزات اللازمة لضمان أمن الحدود.