جاء ذلك في الزيارة المفاجئة التي قام بها الرئيس الفرنسي، أمس الجمعة، برفقة وزير الدفاع جون إيف لودريان إلى حاملة الطائرات الفرنسية المتمركزة حالياً قبالة السواحل السورية بالبحر المتوسط.
وقال هولاند في كلمته أمام طاقم شارل ديجول، "خلال أيام ستلحقون بمنطقة انتشار جديدة.. ستتولون مسؤوليات قيادية تجاه حلفائناً في إطار الائتلاف الدولي ضد داعش".
وأضاف هولاند، "ستواصلون بطريقة أخرى مكافحة الإرهاب وستستمر مهمتكم حتى شهر مارس المقبل".
واستطرد قائلا، " بعد الهجمات الجبانة والمروعة التي ضربت بلادنا، قررت تكثيف الحرب على داعش في سوريا والعراق.. وإذا يعنى تكثيف الضربات. وكشف فرانسوا هولاند عن أن الطيران الحربي الفرنسي قام بـ 120 طلعة جوية وكلها نجحت.
ويأتي تفقد الرئيس الفرنسي لحاملة الطائرات بعد مرور 3 أسابيع على هجمات باريس، من أجل الالتقاء بقادة الطائرات القتالية والتقنيين الفرنسيين على متن السفينة، ثم يحضر استعدادات إقلاع مقاتلات "رافال وسوبر-ايتاندار" ليلاً لتنفيذ مهام تستهدف مواقع تنظيم داعش.
يشار إلى أن حاملة الطائرات "شارل ديجول" تنقل على متنها 1900 عسكري، و18 طائرة "رافال"، و8 طائرات "سوبر تاندر" مطورة، وطائرتان من نوع "هاوايكي" للاستطلاع الجوي، ومروحتان عسكريتان من نوع "دوفان"، ومروحية من نوع "آلووات 3"، ومركز قيادة للتحكم بالمجموعة القتالية البحرية-الجوية (جان).