وأوضح محمود، أن الأتراك المتواجدين في معسكر الحشد الوطني، المتكون من شرطة وعسكر الموصل، والذين يتدربون لتحرير المدينة من سيطرة تنظيم "داعش"، هم من المستشارين والمدربين وأعدادهم بالعشرات، عكس ما تناقلته وسائل الإعلام المحلية والدولية.
وألمح محمود، إلى أن وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، خلال زيارته الأخيرة، نهاية الشهر الماضي، على رأس وفد عسكري رفيع من أركان الوزارة، شاهد التدريبات التي ساهم بها المستشارين والمدربين الأتراك، ورفع تقريراً بهم للقيادة العراقية.
ونوه إلى أن تاريخ وجود القوات التركية قديم ويعود لسنوات، وكانت لهم قاعدة عسكرية في ناحية آمرلي، ذات الغالبية التركمانية، الواقعة في شمال محافظة صلاح الدين، شمالي بغداد.
وفند محمود، الأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام حول دخول آفواج تركية للمشاركة في عمليات تحرير الموصل من سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).