وأكد إبراهيم أن المجتمعين في مؤتمر الرياض، اليوم الأربعاء، يهاجمون العرب والكرد، موضحاً أن حركة "أحرار الشام"، هي فرع من فروع "جبهة النصرة"، وأن المجتمعين هم رجال السعودية وتركيا وقطر، وبالتالي نتائج المؤتمر ستملى عليهم، "فهم لا يفكرون في الحل الأنسب للقضية السورية، ولا في مصلحة الشعب السوري".
وأوضح أن قرار عدم توجيه الدعوة لحزبه، "يقف خلفه النظامان التركي والقطري"، فهما يتحكمان بالمؤتمر، و"منعا مشاركة حزبنا، الذي يعد أكبر الأحزاب السورية على الإطلاق، ويملك قوى جماهيرية على امتداد الخط الشمالي على الحدود بين تركيا وسوريا، والتي يسيطر عليها بالتوافق مع أحزاب أخرى".
وأكد أن تركيا لا تريد الديمقراطية للشعب السوري، فهي تريد ما أسماه، "عثمنة" سوريا، وأن تكون تابعة للرئيس (التركي) طيب أردوغان، مشيراً إلى أن مؤتمر الرياض فاشل بكل المقاييس، لأنه لا يمثل نصف الشعب السوري، فهو لا شرعية له و"جمع مجموعة من قابضي الرواتب من النظامين التركي والقطري، وهؤلاء تجار الثورة والدم السوري".
وأشار إلى أن مؤتمر الرياض يشارك به 105 أعضاء من "الائتلاف السوري" المعارض، معظمهم من جماعة "الإخوان المسلمين"، و12 عضو من هيئة التنسيق السورية، و7 من أمراء الحرب "العساكر"، الذين يقومون بهجمات على مدينة عفرين، التي تحتضن أكثر من 200 ألف نازح من الداخل السوري، وجميعهم عرب.
وأشار إلى أن "حركة أحرار الشام"، المجتمعة في الرياض، تحاصر وتهاجم عفرين، منذ أربع سنوات، وهي مدينة تعد جزءاً من سوريا، فمؤتمر الرياض لا يمكن أن يحل المشكلة السورية، ولا يمكن أن يكون ديمقراطياً، أو يمثل الشعب السوري.