وبحسب موقع "الأمم المتحدة" على الإنترنت، فإن نادية طه، التي تعيش في ألمانيا حالياً، أكدت أمام مجلس الأمن الدولي، أن الجماعة "جعلت من المرأة الإيزدية وقوداً للإتجار بالبشر"، وطالبت المجلس بالعمل على تحرير أكثر من 3400 امرأة وطفل، مازالوا يعيشون المعاناة.
وطالبت الفتاة الإيزيدية، أيضاً، بأن يتم تعريف ما حدث من القتل والاستعباد الجماعي والإتجار بالبشر، على أنها إبادة جماعية، وكذلك تحرير جميع مناطق الإيزيديين، وتوفير حماية دولية لمناطقهم، وبتخصيص ميزانية دولية لتعويض الضحايا، وتقديم جميع مرتكبي جرائم الإتجار بالبشر والإبادة إلى العدالة.
وكانت الشابة الإيزيدية نادية طه أسيرة لدى عناصر "داعش"، قبل أن تتمكن من الهرب، في وقت لاحق.