ونقلت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، القريبة من حزب الليكود والحكومة الإسرائيلية، عن مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى في إسرائيل قولها، إن تركيا طلبت أن تشارك في إدارة قطاع غزة، الذي تحكمه حركة حماس، كشرط لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، التي رفضت المطلب التركي وطالبت الأتراك بطرد عناصر حماس من الأراضي التركية.
ولفتت الصحيفة إلى أن تركيا طالبت بإدارة غزة أيضاً عقب الحرب الأخيرة على القطاع عام 2014، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو رفض وساطة تركيا لإنهاء الحرب، وأعلن قبول الوساطة المصرية لحل الأزمة.
وكشفت صحيفة "تودايز زمان" التركية عن بدء مباحثات بين تركيا وإسرائيل لإبرام صفقات عسكرية وأمنية، أعرب الأتراك خلالها عن رغبتهم شراء منظومة تجسس إسرائيلية متقدمة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية في أنقرة قولها، إن الحكومة التركية تخطط لاستئناف التعاون العسكري مع إسرائيل ليكون في واجهة العلاقات بين الجانبين، على غرار ما كان في تسعينات القرن العشرين. ولفتت المصادر إلى أن المباحثات تشمل مطالب تركية بشراء منظومة تجسس متطورة من إنتاج الصناعات العسكرية الإسرائيلية لصالح سلاح الجو التركي في صفقة بـ165 مليون دولار.
أما المشروع الثاني فيتعلق بصفقة طائرات بدون طيار إسرائيلية الصنع، اشترتها تركيا في العقد الماضي، وتراجع اعتماد الجيش التركي عليها بسبب غياب الدعم والصيانة الإسرائيلية لها، وتسعى أنقرة لاستخدامها الآن في حربها ضد الأكراد في جنوب شرق تركيا.