ونشر المرصد بياناً منسوباً الى التنظيم الإرهابي تم توزيعه في الرقة في شمال سوريا، وجاء فيه "بسبب الظروف الإستثنائية التي تمر بها الدولة، تم إقرار تخفيض المبالغ التي تدفع للمجاهدين كافة إلى النصف، ولا يجوز إستثناء أحد من هذا القرار مهما كان منصبه". بحسب وكالة "فرانس برس".
وأضاف البِيان، "علماً إنه سيستمر العمل على توزيع مواد غذائية كل شهر مرتين بشكلها المعتاد".
وصدر القرار مستنداً حسب البيان إلى أن "الجهاد بالمال تقدم على الجهاد بالنفس في القرآن الكريم في تسعة مواضع، فيما تقدم جهاد النفس على جهاد المال بموضع واحد فيه".
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن، أن رواتب المقاتلين ستنخفض من 400 الى 200 دولار.
ويرجح أن تكون هذه الضائقة المالية التي يعاني منها التنظيم عائدة الى القصف المركز لقوات الجيش السوري والطيران الروسي على المنشآت النفطية الخاضعة لسيطرته.