00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
ع الموجة مع ايلي
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
10:03 GMT
22 د
المقهى الثقافي
10:43 GMT
17 د
عرب بوينت بودكاست
11:36 GMT
24 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
33 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
شؤون عسكرية
خبير: نشر قاذفات أمريكية قادرة على مسح مدن بأكملها في ضربة واحدة هو رسالة تهديد لكل بلدان محور المقاومة ولروسيا أيضا
11:30 GMT
30 د
مساحة حرة
عراقي يحاول إحراق نفسه بسبب البطالة ، والمنطقة العربية تسجل أعلى معدل بطالة في العالم
12:03 GMT
27 د
صدى الحياة
منظمات الإغاثة تحذر من المجاعة في السودان.. وتندد بموقف «اللامبالاة» الذي يتخذه المجتمع
12:31 GMT
29 د
مرايا العلوم
البكتيريا متعددة الخلايا وزيادة حمضية المتجمد الشمالي وصلاحية إبداع العلماء
13:31 GMT
29 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
أمساليوم
بث مباشر

هل نزعت الوهابية السحر عن العالم

© Sputnikالوهابية
الوهابية - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
عبد الله القصيمي وكتابه "هذه هي الأغلال" في نقد الوهابية.

كان لمقولة ماكس فايبر "نزع السحر عن العالم" تأثيرا كبيرا على حياة الكثيرين من المفكرين والحركات التي أثرت في قطاعات عريضة من الناس في كافة أنحاء العالم، ويمكننا اعتبار الوهابية والكالفينية مثالان على هذا. وقد تأثر المفكر السعودي في بداية حياته بأفكار ماكس فايبر، بل وكان من أكبر مؤيدي الحركة الوهابية في المملكة العربية السعودية.

وقد شارك القصيمي في حملات الدفاع المستميت عن الوهابية ضد أي هجوم، مثلما فعل عندما قام الشيخ يوصف الدجوي بالهجوم على الوهابية في مجلة "نور الإسلام"، من خلال عدة مقالات: توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية، التوسل وجهالة الوهابيين، التوسل والاستغاثة، فكان رد القصيمي من خلال مؤلفه "البروق النجدية في اجتياح الظلمات الدجوية" عام 1931، وقد استعان القصيمي في رده على الشيخ يوسف الدجوي بأقوال ابن تيمية، ابن القيم، ومحمد ابن عبد الوهاب. لكن أكثر مواقف القصيمي تطرفا، كانت في تأييده لفكرة الإجراءات القمعية ضد المخالفين مثل موسوليني وهتلر.

أوباما و أردوغان - سبوتنيك عربي
"داعش" والربيع الأمريكي (الجزء الأول)
لكن هذا المفكر المجادل من الطراز الرفيع لم يلبث أن اتجه نحو النقد الذاتي الحاد لما يشوب الإسلام من مشكلات تعيق التطور، نظرا لأنه كان مشغولا بتحرر الإنسان من القيود التي تفرضها عليه التصورات الدينية القاصرة، ومن ثم فإن هذا التوجه يعتبر بمثابة حركة نحو تبني مواقف أكثر علمانية. وفي كتابه "هذه هي الأغلال"، الذي يعد من أهم الكتب التي أصدرها القصيمي، يستعرض المفكر عبد الله القصيمي الأغلال التي يراها حاضرة في المظاهر السلبية في التفكير الإسلامي المعاصر، منها مثلا عدم النظر إلى الإنسان أنه كائن له قدرات ومواهب تمكنه من التجاوز والابتكار على النحو الذي لا تستوعبه الأبوية الإسلامية. يرى القصيمي أن هناك من المسلمين من يعادي التعليم، ومن ثم يسعى بقوة لخلق شخصيات نمطية، مستسلمة، عاجزة عن التفكير خارج الأنماط السائدة في المجتمع، وبالتالي ستكون أكثر قبولا لخضوع الأسياد والآباء، وهذا ما يفقد الجماعة القدرة على التحدي ومن ثم التغيير.

يرى القصيمي كذلك أن وضع المرأة في المجتمعات الإسلامية سيء للغاية، في كثير من الأوساط الاجتماعية، حيث تتحمل أعباء فوق طاقتها، إضافة إلى حرص بالغ على حرمانها من التعليم، كما أن هناك تركيز كبير على الفصل بين الجنسين، وكأن المرأة خلقت للجنس فقط، واقتصار دورها على الأعمال المنزلية وإنجاب الأطفال. ومن المشاكل التي يراها القصيمي حقا عويصة مشكلة الجمود والاعتبار أن الماضي هو كل شيء، وأن ما فعله الأجداد والآباء أمر لا يمكن تجاوزه، ولا يجب التجرؤ عليه. وقد دفع ذلك القصيمي إلى اعتبار أن العقل الإسلامي لا يزال يعيش في مرحلة الطفولة، وما ذاهب إليه القصيمي في كتابه، تناوله من قبل فرويد من خلال كتابه "مستقبل وهم". كما هاجم القصيمي الأفكار الدينية الخاطئة التي تشجع على الكسل، التواكل، التسويف، التأجيل، القدرية، غياب التفكير السببي، الإيمان بالسحر، الجبرية.

ومن ناحية أخرى، ورغم أن جميع الأديان السماوية تنادي بالتسامح والتفهم والرحمة، إلا أن الكثير من المجتمعات التي تؤكد مرارا وتكرارا على أنها تمثل أرقى القيم، إلا أنها في حقيقة الأمر ليست كذلك. وبما أن القصيمي في الأصل مفكر سعودي، فلو أخذنا المملكة العربية السعودية مثالا، وهي مركز الدعوة الوهابية، فهي تعتبر من النماذج التي تعكس قدرا كبيرا من التناقض في تعاملها مع البشر، وفي مواقفها السياسية كذلك، وقد يصل الأمر إلى حد  الوحشية والتجبر، كما حدث في العديد من القضايا التي اتهم فيها سعوديون باغتصاب أطفال من قبل رجال سعوديين، أو بالتعدي الجنسي على نساء أجنبيات. هنا يكون التناقض في أوج صوره. إن السعودية تطبق قوانين دينية صارمة، تحارب الاختلاط بين الجنسين، تدعي أنها تحارب الفساد في شتى صوره، لكنها تغض الطرف عنه في الكثير من الأحيان. السعودية تحرّم المثلية الجنسية، رغم أنها من الظواهر الشائعة، فالسعودية تحتل المرتبة الثانية في العالم على محرك البحث جوجل في البحث عن المثليين.

الغريب أن المجتمع السعودي لا يدين المثلية الجنسية طالما تقوم بدور إيجابي في العلاقة، إنما العيب والعار على صاحب  الدور السلبي في العلاقة. وما ينطبق على التعامل مع البشر يسري على السياسة، فللدولة السعودية مواقف غريبة تنافي القيم التي تدعو لها، فنظرة بسيطة على الوضع في اليمن، تجعل عينك تدمع دما من هول المأساة التي يعيشها اليمن، وليست سوريا أو فلسطين ببعيد عن هذا المشهد التراجيدي المؤسف.

(المقالة تعبر عن رأي كاتبها)

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала