وقال فالس لـ "BBC"، إن فرنسا في حالة حرب ما يعني استخدام "كل الوسائل التي تتيحها ديمقراطيتنا بغطاء قانوني لحماية الشعب الفرنسي".
وعند سؤاله عن إلى متى ستستمر حالة الطوارئ، قال فالس، "طالما استمر التهديد.. ستظل حالة الطوارئ حتى نتخلص من داعش".
وكانت السلطات الفرنسية قد أعلنت حالة الطوارئ، في الـ 13 من نوفمبر / تشرين الثاني الماضي، عقب هجمات باريس الدامية ثم مددتها لثلاثة أشهر.
وبموجب حالة الطوارىء فرضت السلطات الأمنية 400 إقامة جبرية، كما أجرت 3000 مداهمة.
وللمرة الأولى، قرر مجلس الدولة، وهو أعلى سلطة قضائية إدارية فرنسية، الجمعة، تعليق أحد قرارات فرض إقامة جبرية وحكمت على السلطات بدفع تعويض للشخص المعني بلغ 1500 يورو.
ورفعت الرابطة الفرنسية لحقوق الانسان، الاربعاء الماضي، طلباً الى مجلس الدولة لوقف العمل بحالة الطوارىء.
من جهتهم، أوصى خبراء في الأمم المتحدة، الثلاثاء الماضي، فرنسا بعدم تمديد حالة الطوارىء إلى أبعد من الـ26 من الشهر المقبل، معتبرين أنها "تفرض قيوداً كثيرة وغير ملائمة على الحريات العامة الأساسية".