القاهرة — سبوتنيك.
وقال المتحدث باسم الخارجية، مارك تونر، إن المعارضة قد تكون محقة في بعض مطالبها، ولكن أمامها "فرصة تاريخية للذهاب إلى جنيف واقتراح سبل جادة وعملية لتنفيذ وقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية وغيرها من إجراءات بناء الثقة… وينبغي أن يفعلوا ذلك دون شروط مسبقة".
وأضاف تونر، أن "الشعب السوري يتطلع إلى تلك العملية، وهم يحتاجون إلى الأمل في أنهم لن يعيشوا في ظل النزاع إلى الأبد… هناك ضرورة لبدء تلك المحادثات".
وفي الوقت الحالي، ينتظر ممثلو المعارضة السورية، المجتمعون في الرياض، رد المبعوث الأممي الخاص لسوريا، ستيفان دي ميستورا، على مطالبهم.
وقررت الهيئة العليا للمعارضة السورية بشأن المفاوضات، استئناف اجتماعها بالرياض، الخميس، بعد أن رفعت اجتماع اليوم دون التوصل لقرار حول المشاركة.
وكان من المفترض أن تنعقد الجولة الأولى من المفاوضات بين الحكومة السورية وممثلين عن المعارضة بالداخل والخارج، يوم الاثنين الماضي، إلا أن تأخر مجموعات المعارضة في الاتفاق على أسماء ممثليها عطّل انعقاد الجلسة.
وأعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أمس الثلاثاء، أنه أرسل الدعوات للمشاركين السوريين في المفاوضات، وفقاً للمعايير التي أقرها مجلس الأمن في قراره الأخير، على أن تنطلق المفاوضات، يوم الجمعة الـ 29 من يناير/ كانون الثاني المقبل.