ووفقا لبيانات الشركة، إن روسيا قد تزود القوات الكردية بالأسلحة، وإن الدعم الروسي سيساعد الأكراد على تحقيق مخططاتهم: الاستيلاء على مدينة جرابلس على الحدود التركية وبعد ذلك إنشاء حكم ذاتي كردي في سوريا.
وبالتأكيد أن تركيا لن يعجبها هذا التحول في الأحداث، ومن المعروف أن المسألة الكردية- هي نقطة حساسة بالنسبة لأنقرة.
وأضافت أن مساعدة الأكراد ستعقد العلاقات بين روسيا وتركيا أكثر.
وأكدت الشركة أن مستقبل العلاقات الروسية التركية يعتمد على زيارة الفريق الركن الأمريكي، تشارلز براون لأنقرة، الذي سيناقش مع السلطات التركية، العملية المشتركة بين تركيا والولايات المتحدة في سوريا. ونتائج المفاوضات، ستحدد احتمالات الصراع المسلح بين روسيا وتركيا.