وقال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الجمعة، إن الإدارة على دراية ببيان وزير الخارجية الفرنسي الذي قال، إن فرنسا ستبذل جهوداً لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وإن باريس ستعترف بالدولة الفلسطينية إذا استمر جمود القضية.
وقال المسؤول الأمريكي، "نحن على دراية بتصريحات وزير الخارجية فابيوس، ولن نتكهن بشأن المؤتمر المقترح، لكن سنواصل بشكل واضح التواصل مع شركائنا لإيجاد وسيلة بناءة للمضي قدماً لدفع هدفنا المشترك المتمثل في حل الدولتين".
وأضاف المسؤول، "الموقف الأمريكي بشأن هذه القضية واضح. مازلنا نعتقد أن المسار المفضل لحل هذا الصراع هو أن يقوم الطرفان بالتوصل إلى اتفاق بشأن قضايا الوضع النهائي مباشرة".
يذكر أن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، قال، "إن بلاده ستعترف بدولة فلسطين إذا فشلت مفاوضات مؤتمر دولي حول الشرق الأوسط في فرنسا قريباً".
وأضاف، أنَّ فرنسا ستتخذ في الأسابيع المقبلة خطوات من أجل الإعداد لمؤتمر دولي يضم الأطراف المعنية والشركاء الأساسيون "الأمريكان والأوروبيون والعرب" من أجل الحفاظ والوصول إلى حل الدولتين.
وحذَّر فابيوس قائلاً، "إذا تعرضت هذه المحاولة الأخيرة للتفاوض على حل للتعطيل، سيتعين علينا تحمل مسؤولياتنا بالاعتراف بدولة فلسطين".