وأوضح الجنرال، أثناء لقاء مع جمعية الصحفيين المتخصصين في قضايا الدفاع، "بلغنا الحد الأقصى".
وأضاف، أنه في حالة توسيع العمليات لتشمل مسرحاً جديداً "يمكن إما تقليص عملية أخرى أو زيادة الميزانية للحصول على إمكانيات أكثر، الأمر الذي يحتاج إلى وقت"، بحسب ما نقلته وكالة "فرانس برس".
وقد تجد فرنسا نفسها في وضع تدخل عسكري في ليبيا إلى جانب الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، إذا ما تمت المصادقة على الحكومة الليبية الجديدة، وطلبت هذه الأخيرة مساعدة لإعادة الأمن للبلاد.
وكان تم التطرق إلى هذا الأمر في اجتماع لقائد أركان الجيوش الفرنسية، مع نظيره الأمريكي الجنرال جوزف دونفورد، في 22 يناير بباريس.
ولاحظ الجنرال الفرنسي، أنه "قبل أي تحرك عسكري يجب تحديد استراتيجية مع هدف نهائي يتم تحقيقه، إن خوض حرب لأجل الحرب لا يجلب السلام، ولدينا أمثلة حديثة على ذلك في العراق وليبيا".
وأضاف، أن "التطور الاستراتيجي جار، الأمر ليس سهلا على ما يبدو"، في إشارة إلى المباحثات الرامية إلى الاعتراف بالحكومة الليبية الجديدة.
من جهة أخرى، أبدى قائد الأركان ارتياحه لقرار زيادة ميزانية الجيش الفرنسي إثر اعتداءات 2015، وذلك بعد عقد من القيود الثقيلة.
وأشار إلى أن ميزانية الدفاع الفرنسية ستشكل 2% من الناتج الإجمالي، على الأرجح قبل 2025، بالنظر إلى الوضع الأمني، مقابل 1.7 % حالياً.