لن يتنازل عن حقه في الدفاع عن كافة الأراضي السورية، سواء ضد إرهاب الجماعات المسلحة، أو بلطجة دول الجوار الطامعة في الأرض السورية.
وأوضح أن تركيا تزعم الآن أنها تحارب الأكراد في سوريا، ولكن الواقع يقول إن تقدم القوات التركية لا علاقة مباشرة له بالأكراد، وإلا فالأولى أن تركز على حربهم داخل أرضها، خاصة مع استمرار المعارك بين تركيا والحزب الكردستاني، الذي صنفته أنقرة كمنظمة إرهابية، وتستخدم ضده القوة العسكرية بين الحين والآخر، وتدور بينهم معارك تسقط كثيرا من القتلى والجرحى.
وأكد أن وجود دول داعمة للشعب السوري الآن وحقه في استعادة أرضه من الإرهابيين، وفي مقدمتهم روسيا، سوف يكون سببا في كشف المؤامرة والدعم الخفي الذي يتلقاه الإرهابيون من هذه الدول، ما يدفعها إلى معارضة الوجود الروسي ودعمه العسكري.
وعن إمكانية إقحام السعودية لدول التحالف الإسلامي العسكري، الذي أعلنت تشكيله مؤخرا، في الحرب داخل سوريا، قال حمدان إن الرياض لن تتمكن من فعل هذا الأمر، خاصة مع الموقف السريع الذي اتخذته مصر، بإعلانها رفضها الصريح للحرب البرية في سوريا.