وكان العميد أحمد عسيري، مستشار وزير الدفاع السعودي، نفى وجود قوات برية سعودية في تركيا حاليا بهدف التدخل في سوريا، لكنه أشار إلى أن القرار بهذا الشأن يمكن اتخاذه من خلال اللجان العسكرية للتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش".
وأوضح القيادي الناصري محمد إسماعيل أن كثيرا من المحللين، سواء داخل سوريا أو خارجها، يرون أن روسيا ركزت ضرباتها داخل سوريا، لتخليص كافة المحاور المؤدية إلى حلب لتمكين الجيش العربي السوري من استعادتها، وهو ما يعني إنهاء السيطرة التركية على حلب، التي تحسم جزءا كبيرا من المعركة هناك.
وأكد أن المعركة المصيرية الآن داخل سوريا، تدور بين روسيا وتركيا، فالثانية تسعى إلى أهداف — بعضها معلن والبعض الأخر غير معلن — والثانية تسعى إلى وقف كافة المؤامرات التي تهدد سوريا، لفتح المجال لإعادة بناء الدولة السورية الموحدة، بعيدا عن الخلافات والانقسامات، وتمهيد الأرض لسوريا خالية من الإرهاب.
وعن إمكانية تلقي السعودية دعم من دول أخرى لبدء حربها البرية في سوريا، قال إنه ربما يصدر قرار خليجي، ربما تستثنى منه عمان والكويت. وأعرب عن أمله في أن يحتكم الجميع إلى العقل، ليتسنى لهم إطفاء الحرائق في المنطقة، وهو الدور الذي تحاول مصر القيام به حاليا.