وقالت سليمان إن "اللاجئين المسجلين في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان هو مليون و69 ألف لاجئ سوري، وأكثر من 70% منهم يعيشون تحت خط الفقر ويلجئون إلى الدين ليتمكنوا من العيش.
وتابعت "بعد مرور أكثر من 5 سنوات على تواجدهم في لبنان، الوضع يزداد صعوبة، لأن المساعدات تقل وقد استنفذوا كل مدخراتهم ولا يستطيعون العمل بشكل قانوني في لبنان، وبالتالي وضعهم المادي يصعب، وبدل إرسال أولادهم إلى المدارس يرسلونهم إلى العمل."
وشددت على أن مساعدات المفوضية تختلف من قطاع إلى قطاع، وبرنامج الغذاء العالمي يستطيع أن يطال 50 % فقط، أما الرعاية الصحية السنوية فالمفوضية تغطي فقط الحالات الطارئة، بسبب نقص الإمكانات المادية.
وأضافت "المساعدات التي تقدم للاجئين السوريين هي غذائية ومساعدات متعلقة بفصل الشتاء (كالأغطية والوقود…)، ومساعدات لتحسين ظروف الإيواء، وتعليم الأطفال والرعاية الصحية، ونحن نحاول في كل هذه القطاعات أن نطال الأشخاص الأكثر حاجة."
وتمنت سليمان أن يقدم مؤتمر لندن للمانحين نتائج ملموسة للبنان، لأن لبنان تحمل عبئا كبيرا خلال السنوات الماضية وهو يستقبل أكبر عدد لاجئين في العالم، وقالت "نحن بحاجة إلى دعم اللاجئين السوريين من جهة ودعم المجتمعات المضيفة، هناك حاجة لدعم البنى التحتية في لبنان، وطرح في مؤتمر لندن حاجات اللاجئين وحاجات المجتمع اللبناني، ونتمنى أن تتبلور الوعود بشكل سريع، ونناشد الدول المانحة أن تستمر في مساعدة المفوضية ومدها في التمويل لكي نستمر في البرامج على المدى البعيد."