وأضاف خلال لقاء مجلس نقابة المحامين المركزية والمجالس الفرعية، اليوم الثلاثاء، "عندما يكون شخص ما ضد الدولة فهو ضد الوطن عمليا، لذلك لم يكن هناك إمكانية للتفريق بين من هو معارض ومن هو خائن، لأننا لا نفرق بين مفهوم الدولة ومفهوم الحكومة".
وأوضح أن جوهر العمل بالنسبة للغرب، خلال الفترة الماضية، هو أنهم كانوا يدعمون الإرهاب… هذا الشيء كان واضحا، "اللعبة السياسية ما زالت مستمرة حتى هذه اللحظة… وكانت ما سموها "الحل السياسي"… كان هدفه ظهور انطباع لدى الرأي العام المحلي لديهم بأنهم دول سلمية وسياستها سلمية لا تسعى للحرب… لا تسعى للتخريب… وهي تقف مع مجموعات سلمية داخل سورية… تقف مع الشعب السوري من أجل حل ديمقراطي أو سلمي… بنفس الوقت هذا المسار استخدم لإعطاء غطاء لعملائهم من السوريين بأنهم مجموعة من السياسيين السلميين الذين يريدون إخراج الشعب السوري أو مساعدته على الخلاص من القمع والقتل واللاديمقراطية واحتكار السلطة".
وأشار الرئيس الأسد إلى أن الغرب يتحدث عن وقف إطلاق النار، عندما يتألم المسلحون… عندما تبدأ الهزائم، موضحاً أن وقف إطلاق النار يحصل بين جيوش وبين دول، ولكن لا يحصل بين دولة وإرهابيين، فالمصطلح "خاطئ".
وأضاف أنه خلال خمس سنوات لم يصرخ الغرب أو عملاؤه في منطقتنا إلا عندما صرخ أو عندما تألم الإرهابي، فهذا بحد ذاته قرينة دالة قد تصل إلى حد الدليل الدامغ بأنهم مرتبطون مع الإرهاب، وموضوع وقف إطلاق النار هو الدليل الأكبر حتى هذه اللحظة لأنهم لم يتحدثوا بأولوية مكافحة الإرهاب.