وأضاف الرميح "إن كنا جميعا كشعب ليبي ضد الإرهاب، إلا أن التنسيق مع الجانب الليبي ضروري، وهذا ما أشار إليه مجلس الرئاسة الليبيي بقيادة فايز السراج، متعجباً من عدم التنسيق بين الجيش الليبي فى هذه الضربة وغيرها"
وأكد الرميح أن الحل في ليبيا واضح للجميع، وهو ما ذهب إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من ضرورة رفع حظر التسليح عن الجيش الليبي ولا حاجة لليبيا فى حلف الناتو، ولا بد أن يعلم الجميع من هم خلف "داعش" في ليبيا، إذ أنه من المسئول عن نقل إرهابيي "داعش" من سوريا والعراق إلى ليبيا؟
وأشار الباحث الأكاديمي إلى أنه لا يستبعد ضربات موجعة من تنظيم "داعش" ضد ليبيا وغيرها من دول الجوار، كرد فعل على هذه الضربة الأمريكية، ويجب على العالم أن يستمع إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في هذا الِشأن، لأن الولايات المتحدة الأمريكية هي السبب فيما وصلت إليه الأوضاع فى ليبيا الآن.
وفى إطار حديثه عن الحكومة الجديدة وأزمتها مع البرلمان، يرى الرميح أن ليبيا تحتاج إلى حكومة وطنية وحكومة شريفة، وهذه الحكومة بها أطراف لديهم قضايا جنائية وفق ما قاله أكثر ،من مسئول ليبي، وأضاف "إن الحكومة بها أعضاء تابعين لجماعة الإخوان المسلمين، فكيف نسمح لليبيا أن تخرج من أزمتها وهناك إرهابيون يدعمون هذه الحكومة، فهذا أمر غير معقول وإن وافق البرلمان على هذه الحكومة سيثور الشعب الليبي ضد هذا البرلمان ويطالب بإسقاطه، ووقتها تدخل ليبيا فى مرحلة ربما تأكل الأخضر واليابس".