وكتب في مقالة لقناة "أر تي" إن: "الجيش الروسي، وبطبيعة الحال، ليس ضعيف. ومن الواضح أن الجيش الروسي لن يتراجع وهو ليس "نمر من ورق". وروسيا قد أظهرت قوتها. لقد وصلنا الآن إلى مرحلة اضطرت فيها الولايات المتحدة أن تطلب من روسيا،البلد التي كانت تعتبره من قبل "قوة إقليمية" أن توقف الغارات الجوية في شمال سوريا، حيث تتواجد القوات الأمريكية الخاصة، ياله من تطور!".
ووفقا للكاتب، إنه من الغريب جدا أن يزعم الساسة الغربيين ووسائل أن روسيا "على وشك أن تنهار"، وفي الوقت نفسه يقولون إنها "على وشك السيطرة على العالم." وكمثال على ذلك، كلارك يذكرنا بتعليقات الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن القوة العسكرية الروسية.
وأضاف: ""أوباما منذ وقت طويل يقول إن تصرفات روسيا هي نتيجة لضعفها، ومع ذلك، روسيا التي كانت بالنسبة له تلعب دور "القوة الإقليمية"، وصفها ب " القوة العسكرية الكبيرة".
حيث أعلن أوباما، خلال كلمته عن القضية السورية، في وقت سابق أنه "من الواضح، أن المعارضة لا تريد منافسة ثاني أكبر قوة عسكرية في العالم".
ويخلص كلارك إلى أن التدخل الروسي في الصراع السوري قد غير قواعد اللعبة، واذا كان هناك أحد يريد أن ينتقدها، عليه أن ينتقدها لأنها لم تفعل هذا في وقت أبكر.