تشمل كافة البلدات والقرى التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة, إضافة إلى تشكيل لجان مهمتها التواصل مع الوجهاء والفعاليات في كل مدينة وقرية يتواجد فيها المسلحون والعمل على عودة الأمن والأمان إلى هذه المناطق, وتضم شخصيات المبادرة وجهاء وأطباء, ومهندسين وعمال وفلاحين.
كما تدعو المبادرة إلى كل من يحمل السلاح في وجه الدولة السورية أن يقوم بإلقائه على الفور, وتسوية أحواله بعيدا عن أي ملاحقة قانونية.وقد لقيت هذه المبادرة ترحيبا كبيرا لدى الحكومة السورية.
وفي لقاء لسبوتنيك مع أحد الوجهاء المعنيين بأمور المصالحة يتحدث عن اهمية هذه اللجان لدورها الفعال في تعزيز الثقة والتواصل مع الحكومة, إضافة إلى أهمية هذه المبادرة التي من شأنها إعادة الحياة إلى طبيعتها وإعادة الخدمات لهذه البلدات, لينعم الجميع بالأمن والاستقرار.