ونقلت الصحيفة عن تقرير مختص أن حاملات الطائرات الأمريكية كانت دائما تمثل قوتها الرئيسية، ولكن الآن أمريكا ليست قادرة على السيطرة على مناطق واسعة، وأسطول حاملات الطائرات فقد قيمته.
وفي الوقت نفسه، روسيا والصين، المنافسان الرئيسيان للولايات المتحدة الأمريكية زادتا من قوتيهما العسكريتين. فتم تسليح الجيش الروسي بأحدث الأسلحة، التي تبطل تفوق الجيش الأمريكي.
فمثلا، في بحر البلطيق تم إنشاء نظام دفاع جوي معقد، بالإضافة إلى نشر أنظمة صاروخية مضادة للسفن. كما حذرت قيادة الناتو من الصواريخ الروسية المنشورة في الأراضي السورية واختبار موسكو الفعلي لفئة صواريخ متطورة "أرض — جو" يعترف الخبراء بالإجماع بفاعليتها.
أما الصين فإنها تعمل بجد لتطوير أنظمة حماية، أنشأت نظاما متكاملا يدخل فيه أيضا أحدث الصواريخ "أرض — جو" والصواريخ المجنحة المضادة للسفن، والغواصات والطرادات الصاروخية والطائرات، لتكون بذلك قد أنشأت نظاما يحمي من التهديدات البحرية وذا قدرة لإبقاء العدو على مسافة كافية من المناطق الاستراتيجية المهمة.
وخلص التقرير إلى أنه إذا لم تعد وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) النظر في استراتيجيتها، فستخاطر القوات المسلحة الأمريكية بفقدان قدرتها على اللحاق بالتسليح الروسي والصيني الحديث، لتنسى بذلك إلى الأبد التفوق العسكري.