ويقول المحلل، هذا يدل على رغبة الولايات المتحدة تجاوز انجازات روسيا والصين وتغيير ميزان القوى في البحر لصالحها.
لدى القوات البحرية الأمريكية، من أيام الحرب الباردة، صواريخ مضادة للسفن من طراز "توماهوك" و"هاربون". وبعد انهيار الاتحاد السوفييتي، لم يعد هناك حاجة لتطوير صواريخ جديدة ولذلك لم تحدث الولايات المتحدة الأمريكية ترسانتها المضادة للسفن منذ 1990.
وأشار اكس إلى أن: "القوات البحرية الأمريكية شطبت جميع الصواريخ المضادة للسفن "توماهوك" وأزالت "هاربون" من العديد من السفن والطائرات، والنتيجة هي ظهور فجوة في القوة العسكرية البحرية الأمريكية، السفن الأمريكية تضرب بشكل جيد الأهداف الساحلية، ولكنها عاجزة في البحر المفتوح".
أما روسيا والصين فقد زودتا سفنهما بالصواريخ المضادة للسفن والطائرات التي تفوقت على الصاروخ الأمريكي "هاربون". وعلى وجه الخصوص، صواريخ "كاليبر" الروسية التي يصل مداها إلى أكثر من 600 كم. وبفضل مداها البعيد أصبح "هاربون" في وضع حرج للغاية.
وأضاف دافيد أن وزارة الدفاع الأمريكية اقترحت في مشروع الميزانية شراء أحدث الصواريخ المضادة للسفن، وتحسين بعض الخصائص مثل المدى والسرعة والقوة التدميرية، والتخفي، لترد على "كاليبر".