وذكر التقرير الأممي، أن "رفاهية الإنسان يجب أن تراعى من خلال إتباع نهج شامل يجمع بين أهداف اقتصادية واجتماعية وبيئية".
وجاءت سويسرا في المرتبة الثانية عالميا، وأيسلندا في المركز الثالث، فيما حلت النرويج وفنلندا في المرتبتين الرابعة والخامسة.. فيما حلت دولة الإمارات العربية المتحدة في الثامن والعشرين عالميا متفوقة على كل الدول العربية في القائمة، وفي المركز الرابع والثلاثين المملكة العربية السعودية والثانية عربيا، وحلت قطر في المركز السادس والثلاثين والثالث عربيا، والجزائر في المركز الثامن والثلاثين والرابع عربيا، والكويت في المركز الحادي والأربعين والخامس عربيا.
وجاء تقرير الأمم المتحدة في إطار إحيائها لليوم العالمي للسعادة، يوم 20 مارس من كل عام، وتناول التقرير، الذي أعده برنامج التنمية المستدامة بالأمم المتحدة، تحليل ظروف الحياة اليومية في 156 دولة، واستند الترتيب إلى 38 مؤشرا مختلفا، من بينها مستوى الفساد في المجتمع والتعليم والصحة والأجور، وقدرة الأفراد على تقرير مستقبلهم.
يذكر أنه تم نشر أول تقرير للسعادة عالميا في أبريل 2012، وبعدها تقرر في 28 يونيو من نفس العام للاحتفال بيوم عالمي للسعادة، على هامش فعاليات الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة بعنوان "السعادة ورفاهية المجتمع والنموذج الاقتصادي الحديث".