وأوضحت إحدى الوثائق، أن حديثا سريا دار بين المرشد العام للجماعة محمد بديع، وقياديين في بداية فبراير 2012.
وجاء نص الوثيقة، "الجماعة سعيدة للاهتمام الدولي الممنوح لمصر خلال المنتدى الاقتصادي العالمي دافوس، والجماعة بات لديها قناعة بأنها باتت مقبولة من المجتمع الدولي كقوة مهيمنة في مصر وأنهم على استعداد لتغيير سياساتهم الخارجية والاقتصادية وفقا لذلك".
وكشفت الوثيقة، أن "الحديث كان دائرا بين المرشد العام للجماعة ورئيس البرلمان وقتها محمد سعد الكتاتني، والمعزول محمد مرسي.
ووفقا لـ"بديع"، فإنه على الجماعة وحزب "الحرية والعدالة" أن يوازنا بين تلك المصالح الغربية واتجاهات مؤيدي الجماعة والحزب وحلفائها الذين يعتقدون أن الحكومة المصرية الجديدة ستكون "نظام إسلامي محافظ تقليدي".
وخلصوا من خلال هذا الاجتماع إلى أن دول الغرب وبنوكها ستزدهر علاقتهم بمصر في ظل حكومة مدنية.
واعتبر "بديع"، أن زيارة وفود تجارية أمريكية إلى مصر فرصة لطمأنة الأمريكيين حول علاقاتهم مع مصر.
وقال قيادي بالجماعة، إن "وجود علاقات قوية مع الغرب، وخاصة فيما يتعلق بالوضوح في العلاقة مع إسرائيل من شأنه ليس فقط دعم مصر اقتصاديا وإنما أيضا لمنع المجلس العسكري من أي محاولة للتدخل فيما يتعلق بتشكيل أي حكومة مقبلة.