وقال المسؤول خلال مقابلة مع عدد من وسائل الإعلام الفرنسية، "عناصرنا الأمنية سيكون لها الحق في التنقل بالسلاح وبالملابس المدنية في القطارات". وأضاف ان هؤلاء سيكونون من "المؤهلين والمدربين على إطلاق النار".
يشار إلى أن عناصر أمنية بالملابس العسكرية تتنقل في القطارات حاليا ولها الحق باستعمال سلاحها ولكن العناصر الجديدة ستتنقل بالملابس المدنية.
وأوضح بيبي، أن "المبدأ هو عدم رؤية العنصر الأمني".
وسيبدأ، الأربعاء 5 أبريل 2016، تطبيق قانون حول الأمن في وسائل النقل أتاح حصول هذه التغييرات.
وأكد المسؤول الفرنسي أيضا، الإبقاء على أجهزة الكشف عن المعادن لدى ذهاب وإياب القطارات السريعة التي تربط فرنسا ببلجيكا والمانيا وهولندا اثر جدل حول كلفتها.
وأشار إلى أن "الاعتداءات بما في ذلك الاعتداءات على القطارات السريعة قد أذهلنا جميعا وان محطات القطارات قد تكون هدفا".
وتم في آب/أغسطس 2015، إحباط مجزرة كبيرة بأعجوبة في قطار بين أمستردام وباريس عندما تمكن ركاب هم فرنسي وبريطاني وأميركيون، من السيطرة على مسلح وقيل انه إسلامي متطرف.
وتعرضت فرنسا في العام 2015 لأسوأ اعتداءات شهدتها مع عمليتين جهاديتين، في كانون الثاني/يناير وتشرين الثاني/نوفمبر 2015، أوقعتا ما مجموعه 147 قتيلا ومئات الجرحى.
وفي بروكسل، كانت وسائل النقل (المطار والمترو) هدفا لاعتداءات، في 22 آذار/مارس، أوقعت 32 قتيلا و340 جريحا.
وبين الإجراءات الأمنية الأخرى التي قررتها إدارة السكك الحديد الفرنسية، الاطلاع على صور كاميرات المراقبة باستمرار من قبل مركز امني.
وبالإضافة إلى تفتيش الأمتعة، يوجد لدى شركة السكك الحديد الفرنسية حوالى 30 كلبا بوليسيا و20 وحدة استطلاع لرصد مشتبه بهم محتملين.