تركت العائلات العائدة إلى الرمادي التي حررتها القوات العراقية من سيطرة "داعش"، مخيمات النزوح في مناطق "الحبانية، وعامرية الفلوجة، وقضاء الخالدية" بالأنبار، و"الدورة والخضراء" في العاصمة بغداد، بعد معاناة من قلة المساعدات الإنسانية وصراع مع الظروف الجوية.
وأعلن رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، راجح العيساوي، لـ"سبوتنيك"، الخميس، أن 7560 عائلة نازحة من الرمادي مركز الأنبار، عادت إلى المدينة حتى الآن.
وبدأت العائلات بالتوافد إلى الرمادي، لبدء حياة جديدة، رغم تفاجؤ البعض منها بوجود عبوات ناسفة مازالت لم تفكك في منطقة الصوفية شرقي المدينة، وفي الجانب الجنوبي أيضاً.
ويقول المواطن، أبو مهند، لـ"سبوتنيك"، إن "الحياة في الرمادي مازالت متوقفة، المدارس مغلقة، والخدمات غير متوفرة أبداً، سواء الكهرباء المنقطعة أو الماء الذي نشتريه من صهاريج جوالة".
ويأمل أبو مهند أن تعود الخدمات مع العمل إلى الرمادي، لكي تستعيد المدينة حياتها التي دمرت على يد التنظيم الإرهابي.
وتنتظر عائلات أخرى، مهجرة من الرمادي قسراً مع "داعش"إليها في أبريل/نيسان 2015، أن تنتهي الامتحانات النهائية لأبنائهم في بغداد، وكركوك التي انتقل إليها طلبة جامعة الأنبار، وفي إقليم كردستان العراق، ثم العودة لترميم وتصليح منازلهم المدمرة بسبب الحرب على "داعش".