وقال الشريف، في وقت سابق، إنه يجب معرفة صاحب كل صفحة على فيسبوك، وتكون موثقة بالرقم القومي لصاحبها؛ لمنع ما سمّاه العبث على هذه الصفحات وكذلك الترويج للأفكار المتطرفة.
وعن مدى تجاوب البرلمانيين والناشطين مع هذه الدعوة والمحاولة لتقنيين الشبكات الاجتماعية، قال البرلماني الشاب هيثم الحريري، "فضلاً عن أن الشبكات الاجتماعية مواقع عالمية تدار من قبل شركات عالمية، ولا يوجد هناك ما يمكن السماح به لتقييد استخدام هذه الشبكات سواء الرقم القومي أو بغيره، فإنه ضد أي محاولة لتقييد أو وأد الحريات سواء من داخل البرلمان أو من خارجه".
وشدد الحريري على أن أي محاولة على هذا الصعيد من داخل البرلمان ستكون مرفوضة تماماً من قبله.
واعتبر الكثيرون دعوة الشريف "نكتة"، وقالوا، إن حزب المؤتمر الذي يرأس أحمد حلمي الشريف كتلته البرلمانية يريد وضع جميع رواد وناشطي فيسبوك تحت سيف الرقابة والمحاكمة بتهم الترويج للأفكار المتطرفة وتهديد الأمن القومي.