وخلال السنوات الثلاث الأخيرة٬ تراجع مستوى السعادة في أوكرانيا بمعدل 36 مرتبة إلى الوراء٬ حسب إحصائية الأمم المتحدة، وجاءت اوكرانيا٬ الواقع ترتيبها بين كينيا وغانا في المرتبة الـ٬123 من ضمن 127 دولة شملتها الإحصائية في عام.2016
وتم نشر التقرير قبل بضعة أيام من يوم السعادة العالمي٬ الذي تم الاحتفال به في الـ20 من مارس، لكن رئيس القسم الاجتماعي في مركز رازومكوف اندريه بويشنكو٬ الموجود في العاصمة كييف٬ قال لصحيفة كييف بوست، إن الظروف الحالية لا تلعب دوراً كبيراً في تحسين مستقبل البلاد.
وأضاف، "الوضع الحالي ليس مهماً بالنسبة لأي شخص كي يكون لديه أمل في حدوث تغييرات أفضل٬ أو على الأقل توقع حدوث تحسينات".
وفي الوقت الحالي قلة قليلة من الأوكرانيين تتوقع حدوث تغييرات إيجابية في أوكرانيا.
وتقول الخبيرة النفسية فالنتينا ايفيموفا٬ إن الأوكرانيين لديهم القليل من الفرص للشعور بالسعادة هذه الأيام٬ إذ إن الكثيرين لا يستطيعون تحمل نفقات الرعاية الصحية٬ والكثير من الاوكرانيين لا يشاركون في النشاطات الرياضية٬ بالنظر إلى كونهم شعباً يعيش في حالة من التوتر الذهني المستمر٬ دون وجود أي ثقة في الحصول على مستقبل أفضل.
وقالت افيموفا، "إحدى الطرق التي تجعلنا نشعر بسعادة أكبر٬ هو ألا نشاهد التلفزيون نظراً إلى أن معظم الأحداث التي نشاهدها في الأخبار تسبب القلق والخوف".