وذكرت بحيري، وهي سويسرية من أصل مصري، أن البنك أكد حصوله على حوالة من زبون، لكن الزبون حصل فيما بعد على رسالة احتوت إخطارا بتجميد الحوالة بسبب أن اسم المستقبل يدخل في قائمة العقوبات.
وأكدت بحيري أنها استلمت خطابا من بنك "PostFinance" أخبرها فيه أن حسابها جمد بسبب أن هذا الاسم يمكن أن يعني أيضا تسمية تنظيم "داعش" المدرج على قائمة العقوبات.
وأضافت البحيري أن مدفوعات زبائنها يحتجزها البنك لأكثر من شهر، مشيرة إلى أن الأمر بالنسبة لها كان كوميديا ومقلقا ومخيفا في الوقت نفسه.