وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة مستعدة لعزيز قدرات الحلف بكتيبتين من قواتها العسكرية، ويمكن أن تساهم ألمانيا بكتيبة واحدة وبريطانيا بواحدة أخرى.
ووفقا لنائب وزير الدفاع في الولايات المتحدة الأمريكية روبرت يورك، فأن تعزيز الوجود العسكري لحلف الناتو في أوروبا الشرقية، أصبح ضروريا بسبب "النشاط المتزايد لروسيا"، على حد تعبيره.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن روسيا تسعى دائما إلى تطوير العلاقات مع الناتو ولا تريد التصعيد العسكري وزيادة التوتر. ومع ذلك، فإذا اقتربت الأليات العسكرية للحلف من الحدود الروسية، فإن روسيا تتخذ التدابير العسكرية الآزمة للرد على هذه الخطوة الإستفزازية.