وتشمل الاستعدادات للاجتماع الاستثنائي الذي يعتبر الأول من نوعه منذ نحو 40 عاماً، تعبئة البلاد بأكملها خلال حملة استمرت 70 يوماً انتهت الاثنين.
ويفتتح المؤتمر، الجمعة، ويتوقع أن يرسخ مكانة كيم كقائد أعلى بعد أكثر من 4 سنوات من توليه السلطة عقب وفاة والده كيم جونغ-إيل.
وذكرت صحيفة "ردودونغ سينمون"، الناطقة الرسمية باسم الحزب الحاكم، أن المؤتمر المقبل هو حدث "مقدس" سيكرم إنجازات كيم، سواء مشاريع البنية التحتية أو تطوير صواريخ باليستية تطلق من غواصات.
ووصفت الصحيفة ترسانة البلاد النووية بأنها "سيف ثمين"، وقالت، إن الأسلحة هي "كنز السعادة التامة الذي سيضمن العديد من الأمور في العقود المقبلة".
وانتشرت تكهنات تدعمها صور أقمار اصطناعية بأن كوريا الشمالية تستعد لإجراء تجربة نووية خامسة قبيل المؤتمر أو حتى خلال المؤتمر لتأكيد مزاعمها بأنها قوة نووية حقيقية.
وذكرت وزارة شؤون الوحدة الكورية الجنوبية، الأربعاء، أنه "فيما يتعلق بالتحضيرات فإن كوريا الشمالية قادرة على إجراء تجربة في أي وقت تريده".
وأجرت كوريا الشمالية تجربتها النووية الرابعة في يناير/كانون الثاني، تلاها إطلاق صاروخ بعيد المدى وعدد من التجارب الصاروخية الأخرى.
ودعت بيونغ يانغ الإعلام العالمي لتغطية المؤتمر، إلا أنها لم تكشف الكثير عما يمكن أن يتم الإعلان عنه خلال المؤتمر. ولم تؤكد رسمياً المدة التي سيستغرقها المؤتمر.
ويعتقد بعض المراقبين، أن كيم سيستغل المؤتمر لتأكيد اكتمال نظام الردع النووي والإعلان عن تحويل التركيز إلى تنمية الاقتصاد.
يذكر أنه في أول كلمة علنية كقائد، قال كيم في عرض عسكري في أبريل/نيسان 2012، إنه مصمم على أن لا يضطر الكوريون الشماليون إلى "شد الأحزمة مرة أخرى".
وكرر كيم فكرة تحسين مستويات المعيشة في كلماته السنوية بمناسبة رأس السنة الجديدة، رغم أن المحللين أشاروا إلى أن كلماته لم تتضمن سياسات محددة.