وقد تنبأ القديس بأحداث الشرق الأوسط وأنه سيصبح مسرحا للحروب الدامية وأن روسيا ستشارك فيه.
وأضاف باييسيوس أن ثلث الأتراك سيصبحون مسيحيين والثلث الأخر سيموت، وباقي الأتراك سيغادرون إلى بلاد ما بين النهرين. وقال:
سيأخذ الروس تركيا ويعبر الصينيون نهر الفرات. تخبرني العناية الإلهية أن أحداثا كثيرة ستجري. سيأخذ الروس تركيا وتختفي تركيا من خريطة العالم، لأن ثلث الأتراك سيصبحون مسيحيين، ويموت الثلث الآخر في الحرب، ويغادر الثلث الأخير إلى بلاد ما بين النهرين. سيصبح الشرق الأوسط مسرحا لحرب تلعب فيها روسيا دورا كبيرا. ستراق دماء كثيرة. سيعبر الصينيون نهر الفرات بجيش عدده 200 مليون، ويسيرون وصولا إلى أورشليم.
فوقفا للقديس، إن نهاية العالم ستبدأ في الصين، والسبب هو إجراءات الجيش الصيني، وإن الناس سترى انفجار ضخم وسيعتبره الناس معجزة من الله.