وتلقى سهيل، الملاحق من قبل السلطات العراقية منذ عام 2013، ضربة موجعة بمقتل أخيه وزميله بالتنظيم يدعى "إياد خلا"، يوم الأربعاء الماضي، بضربة لطيران التحالف الدولي ضد الإرهاب استهدفت سيارته في الموصل.
وكشف رئيس شبكة إعلاميو نينوى، رأفت الزراري، لـ"سبوتنيك"، اليوم الأحد، أن إياد خلا قتل داخل سيارته التي كان يقودها في شارع المثتني بالجانب الأيسر من الموصل إثر ضربة لطيران التحالف.
وأضاف الزراري، أن سهيل شقيق إياد، هو من أكبر ممولي تنظيم "داعش"، والمسؤول عن الدعم الأجنبي الذي يستلمه لتحويله إلى مناطق سيطرة التنظيم في العراق تحديداً الموصل، وسوريا.
ويقول الزراري، أن سهيل يسكن تركيا حاليا ً والأموال التي يقوم بإرسالها بوساطة سواق أجرة بين الحدود التركية — السورية — العراقية، تصله من عدة دول أبرزها السعودية، وقطر، وتركا، ومن دبي.
ويشير الزراري، إلى أن سهيل هرب من محافظة نينوى لأنه مطلوب من قبل أهالي قضاء تلعفر التابع لمحافظة نينوى، بسبب الجرائم التي ارتكبها بحق المدنيين بانتمائه لـ"داعش"، إذ كان من الخلايا النائمة للتنظيم وملاحق من قبل الأجهزة الأمنية منذ عام 2013.
وذكر الزراري، أن عم إياد وسهيل، هو القاضي حسن، مسؤول قضاة "داعش" في الموصل، وهو الرجل الثالث بالتنظيم بعد زعيمهم أبو بكر البغدادي، والمتحدث باسم الدواعش أبو محمد العدناني.